بعد فتح الحدود السورية الأردنية.. “الكبتاغون” من أوائل الواصلين

القامشلي- نورث برس

أعلنت الأردن، الاثنين،  أنها ضبطت 800 ألف حبة “كبتاغون” أمس الأحد داخل شاحنة لنقل الخضار والفواكه في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.

والأربعاء الماضي، أعلن الأردن إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي مع سوريا، بهدف تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين.

وقال المبعوث السابق لوزارة الخارجية الأميركية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، تعليقاً على قرار فتح الحدود، إن “الأسد يفرغ الكبتاجون في الأردن والخليج، وسيصبح من السهل للفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاجون إلى أو عبر الأردن”.

ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، الاثنين، عن مصدر من معبر نصيب الحدودي، أن الأردن ضبط 800 ألف حبة “كبتاغون” داخل براد نقل للخضار والفواكه كان قادماً من منطقة معربا في ريف دمشق.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أنه تم احتجاز البراد وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لمتابعة الملف.

وأعلنت دائرة النقل بشركة “جت” في الأردن، الاثنين، أن الشركة بدأت بتشغيل خط الأردن – سوريا، وأن الشركة بدأت بتسيير رحلة يومية من عمان إلى دمشق، وذلك بعد فتح المنافذ البرية بين البلدين.

وفي وقت سابق، أحبطت قوات الأمن الأردنية محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، بعد تطبيق قواعد الاشتباك مع مجموعة من المهربين.

وفي تموز الماضي نقلت وكالة الأنباء الأردنية “عمون” عن مصدر عسكري أردني قوله إن “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وفي تموز الماضي أعلن الأردن “إحباط تهريب مئات الآلاف من الحبوب المخدرة، عبر معبر جابر- نصيب الحدودي مع سوريا“، بعد ساعات من افتتاح الجانب الأردني المعبر أمام الشاحنات فقط، ثم أغلق مؤقتاً بسبب التطورات العسكرية في درعا.

وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي أعاد الأردن فتح مركز حدود جابر- نصيب مع سوريا “وفق مصفوفة الإجراءات الفنية واللوجستية ‏الخاصة بإعادة فتح هذا المركز أمام حركة الشحن والمسافرين.

وفي السابع والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، أشارت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث، أن سوريا مركز عالمي لإنتاج “الكبتاغون” المخدّر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعاً وتطوراً تقنياً في تصنيع المخدرات، من أي وقت مضى.

وبلغت قيمة صادرات سوريا من “الكبتاغون” عام 2020، ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار أميركي، وفقًا للدراسة.

ووصل عدد الشاحنات الداخلة إلى سوريا والخارجة منها عبر معبر جابر بين البلدين إلى 150 شاحنة يوميًا، بحسب محمد خير الداوود، نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الرأي” الأردنية، في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، “الرمثا” و”جابر” الأردنيان اللذان يقابلهما “الجمرك القديم” و”نصيب” في سوريا.

إعداد وتحرير: موسى حيدر