مندوب لدمشق لدى مكتب أممي لمكافحة المخدرات بعد تقارير صنفتها كمركز عالمي لإنتاجها

القامشلي – نورث برس

اعتمدت الحكومة السورية، يوم أمس السبت، مندوباً دئماً لها لدى مكتب مكافحة المخدرات والجريمة وشؤون القضاء الخارجي التابع للأمم المتحدة في فيينا.

وذكرت وكالة سانا الحكومية السورية إن حسن خضور قدم أوراق اعتماده كسفير سوريا الدائم لدى المكتب.

وأضافت أن “خضور” التقى كلًا من المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمديرة التنفيذية لمكتب الجريمة والمخدرات، غادة والي، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، سيمونيتا دي بيبو.

وفي السابع والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، أشارت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث، أن سوريا مركز عالمي لإنتاج “الكبتاغون” المخدّر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطوراً تقنياً في تصنيع المخدرات، من أي وقت مضى.

وبلغت قيمة صادرات سوريا من “الكبتاغون” عام 2020، ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار أميركي، وفقًا للدراسة.

وفي الثامن والعشرين من أيار/مايو الماضي، انتخبت منظمة الصحة العالمية بالإجماع في دورتها الـ 74، سوريا لعضوية المجلس التنفيذي فيها، من بين أعضاء آخرين انضموا حديثاً إلى المجلس.

وأثارت هذه الخطوة غضب ناشطين سوريين وعاملين في المجال الطبي ومنظمات إنسانية في الداخل السوري، وتوالت بيانات الاستنكار والإدانة لها، معتبرةً أنها جاءت كـ “مكافأة” للحكومة السورية على انتهاكاتها الموثقة دولياً وأممياً.

وكالات