القامشلي- نورث برس
وصل عدد الشاحنات الداخلة إلى سوريا والخارجة منها عبر معبر جابر بين البلدين بنحو 150 شاحنة يوميًا.
وقدَّر “محمد خير الداوود”، نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، عدد الشاحنات الداخلة إلى سوريا والخارجة منها عبر معبر جابر بين البلدين بنحو 150 شاحنة يوميًا.
ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية، الاثنين، عن “الداوود” قوله إن “عدد الشاحنات الداخلة والخارجة من وإلى سوريا عبر معبر جابر بين البلدين يقّدر بنحو 150 شاحنة يوميا”، متوقعا ارتفاع حجم عدد الشاحنات الداخلة والخارجة من وإلى سوريا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: “قطاع الشاحنات كان يترقب منذ سنوات إعادة فتح معبر جابر الحدودي بعد الخسائر التي لحقت به جراء إغلاقه لعدة سنوات”.
وأشاد الداوود “بتوصل الجانبين، السوري والأردني، إلى اتفاق يقضي بعودة حركة النقل بين البلدين”.
وزعم بأن “القرار سينعكس إيجابًا على الصناعات الأردنية والسورية وعلى قطاع النقل في البلدين”.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه إن الحدود الأردنية السورية (مركز حدود جابر) ستفتح اعتباراً من التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر.
وأمس أجرى الرئيس السوري “بشار الأسد” اتصالاً هاتفياً مع العاهل الأردني الملك “عبدالله الثاني”، هو الأول من نوعه منذ 10 أعوام.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً في علاقات الأردن بالحكومة السورية بعد سنوات من التوتر السياسي بينهما، موجهةً اتهاماتٍ لعمان بـ”دعم الإرهاب” على أراضيها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أجرى وزير الداخلية في الحكومة السورية، محمد الرحمون، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأردني، مازن الفراية، هو الأول من نوعه على مستوى الوزراء منذ سنوات.
وفي الثامن من أيلول/ سبتمبر الجاري، انعقد في العاصمة الأردنية اجتماع ضم وزراء طاقة الأردن وسوريا ولبنان ومصر، بحثوا خلاله مسألة إمدادات الغاز المصري إلى لبنان، عبر الأردن وسوريا.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من نيويورك، إن الشعب السوري عانى أكثر من أي شعب في العالم، ولا بد من حل “الأزمة السورية”.