القامشلي- نورث برس
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط “لتطبيع أو رفع مستوى” العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية.
وجاءت تصريحات المتحدث في إفادة لـ “رويترز” حول ما إذا كانت واشنطن تشجع أو تؤيد تقاربا بين الأردن وسوريا، بعدما أعادت المملكة فتح معبره الحدودي الرئيسي مع سوريا بشكل كامل يوم الأربعاء.
وتهدف الخطوة إلى إعطاء دفعة لاقتصاد البلدين اللذين يواجهان صعوبات، وتعزيز جهود دول عربية لإعادة الاندماج مع سوريا.
والثلاثاء الماضي انتقد المبعوث السابق لوزارة الخارجية الأميركية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، قرار إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية، وقال إن “الأسد يفرغ المخدرات والسجائر في الأردن”.
ويأتي فتح المعبر بعد الهدوء النسبي التي تشهده محافظة درعا، جنوبي سوريا، بالتزامن مع اقتراب انتهاء عمليات التسوية التي تجريها الحكومة السورية مع سكان في المنطقة.
ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تعويم الحكومة السورية عربياً بعد سيطرتها على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية ـ إيرانية من الممكن أن تساهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً في علاقات الأردن بالحكومة السورية بعد سنوات من التوتر السياسي بينهما، موجهةً اتهاماتٍ لعمان بـ”دعم الإرهاب” على أراضيها.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أجرى وزير الداخلية في الحكومة السورية، محمد الرحمون، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأردني، مازن الفراية، هو الأول من نوعه على مستوى الوزراء منذ سنوات.
وفي الثامن من أيلول/ سبتمبر الحالي، انعقد في العاصمة الأردنية اجتماع ضم وزراء طاقة الأردن وسوريا ولبنان ومصر، بحثوا خلاله مسألة إمدادات الغاز المصري إلى لبنان، عبر الأردن وسوريا.