الوكالة الأميركية للتنمية الدولية: القمح المقدم لشمال شرقي سوريا يلبي معايير السلامة والجودة
القامشلي – نورث برس
قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، الخميس، إن بذور القمح التي قدمتها مؤخرًا للمزارعين في شمال شرق سوريا تلبي “معايير عالية للسلامة والجودة”.
وقال المتحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لوكالة “صوت أميركا”، إن بذور القمح تخضع للعلاج والاختبار للتأكد من سلامتها وجودتها قبل التبرع بها.
وأضاف المتحدث: “الوكالة تقوم بتزويد المزارعين السوريين ببذور القمح من أصناف أضنة وجيهان (معهد شرق المتوسط للبحوث الزراعية) التي يتم الحصول عليها من تلك المنطقة وتخضع لسلسلة من الاختبارات في معمل مؤهل في إقليم كردستان العراق للتحقق من جودتها قبل نقلها وتوزيعها على المزارعين في منطقة شمال شرق سوريا”.
وأشار إلى أنه “يتم اختبار البذور من حيث النقاء ومعدل الإنبات والسناج ووجود حبات الشعير فيها والحشرات والسيفالونيا ونيماتودا (الديدان الخيطية)، وللتأكد من معالجتها بمبيدات الفطريات”.
وصباح اليوم الخميس، قال سلمان بارودو، الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية، لنورث برس، إن بذار القمح المقدم من الوكالة الأميركية للتنمية قيد الاختبار وبانتظار نتائج التحليل.
وجاء تصريح “بارودو”، بعد يوم من حديث لمديرية الزراعة التابعة لحكومة دمشق في الحسكة، يقول إن “البذار المقدم من الشركة الأميركية يحمل آفات زراعية”.
ومنتصف الشهر الجاري، أرسلت الوكالة الأميركية ثلاثة آلاف طن من بذار القمح إلى مناطق شمال شرقي سوريا، قالت إنها “لمساعدة المزارعين السوريين”.
وقال “بارودو”، إن الإدارة الذاتية أرسلت تقريراً للوكالة الأميركية تطلب فيه توضيحاً وتطمينات حول قابلية البذار للإنبات في مناطق شمال شرقي سوريا، “لكن لم نحصل على رد بعد”.