الأردن يدعو إلى حل سياسي عبر الحوار مع الأطراف الفاعلة في سوريا

القامشلي- نورث برس

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم أمس الأربعاء، إن بلاده تسعى للوصول إلى حل سياسي، و”يجب أن تجرى حوارات مع الأطراف الفاعلة في سوريا”.

وشدد على أن الأردن يعمل مع كافة الشركاء للوصول إلى هذا الحل السياسي وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 11 عاماً ورفع المعاناة عن الشعب السوري.

ودعا “الصفدي” إلى ضرورة تحقيق حل سياسي “ينهي معاناة السوريين ويضمن وحدة سوريا وينهي التدخل الخارجي ويحقق الانتصار على الإرهابيين”.

وأضاف أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 بشأن سوريا هو نقطة هامة لاتفاق جميع الأطراف.

وفي حديثه عن تداعيات الأزمة السورية على دول الجوار، قال وزير الخارجية الأردني إن بلاده “باعتبارها الدولة الأكثر تضرراً” تعمل مع كافة الشركاء للوصول إلى طريق يؤدي إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.

وقال إنه على طول الحدود البالغة 367 كيلو متراً تعاني بلاده من خطر الإرهاب وتهريب المخدرات، موضحاً أن بلاد تستضيف 1.3 مليون سوري مقيمين لا يتلقون دعماً عالمياً كما سبق، ما يضع بلاده أمام عبء التعامل مع ذلك في ظل تضاؤل الأموال القادمة.

وخلال الفترة الماضية جرى الحديث عن تحسن في العلاقات بين حكومة دمشق وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسلسلة من تطبيع العلاقات في العديد من المجالات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والأمنية دون السياسية.

ويوم أمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إنه آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، بعد انقطاع دام حوالي عشر سنوات.

إعداد وتحرير: موسى حيدر