إصابة جنديين في القصف الإسرائيلي على ريف دمشق
القامشلي- نورث برس
أصيب جنديان سوريان، السبت، بجروح إثر القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف ريف دمشق.
وأفادت وكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية، بأن الدفاعات الجوية السورية “تتصدى لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي المحتلة على ريف دمشق”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري سوري أن القصف أدى إلى “إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ووثّق مراسل “قناة 13” الإسرائيلية أور هيلر القصف الاسرائيلي من خلال فيديو نشره على صفحته على “تويتر”.
وكتب على الفيديو: “توثيق للهجوم المنسوب إلى سلاح الجو الإسرائيلي الآن في سوريا”.
وبحسب سكان في العاصمة فقد سُمعت في دمشق أصوات انفجارات متتالية بفارق زمني قصير، علماً أنه من النادر أن تستهدف إسرائيل مواقع سورية خلال ساعات النهار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “القصف دمّر مستودعات أسلحة وذخائر تابعة لإيران ومجموعات موالية لها في منطقتي قدسيا والديماس”.
وفي الثامن من الشهر الحالي شنت طائرات إسرائيلية غارات مطار التيفور العسكري في حمص.
وقبل أيام، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واتفقا على مواصلة منح الجيش الإسرائيلي “الحق بالعمل بحرية في سوريا”.
وفي الثامن من أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت إسرائيل إنّ إيران تمكنت من نصب صواريخ ذات دقة إصابة عالية في سورية ووجهتها نحو المدن الإسرائيلية.
وقال طال كالمان قائد شعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إنّ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قد تمكن من تهريب صواريخ ذات دقة إصابة عالية إلى سورية عبر منافذ برية.
وفي آذار/ مارس الماضي، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلًا عن مصادر في “تل أبيب” لم تسمها، إن روسيا وافقت مع إسرائيل على وقف تموضع إيران في سوريا ومنع تسرب الأسلحة الثقيلة والدقيقة إلى “حزب الله” في لبنان.
وشنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي على مختلف المناطق السورية منذ اندلاع الأزمة في البلاد منتصف شهر آذار/ مارس عام 2011.
وقال الجيش الإسرائيلي في تقرير سنوي أنه قصف في عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال العام الماضي، 39 ضربة قالت إسرائيل إنها استهدفت فيها فصائل موالية لإيران على الأراضي السورية.