اتصال مرتقب بين السيسي والأسد

القامشلي- نورث برس

جرت خلال الأيام الماضية، ترتيبات لإجراء أول اتصال رسمي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد خلال الأيام المقبلة.

وذكرت وسائل إعلام أن الاتصال المرتقب سيكون الأول من نوعه، ويأتي في إطار خطط مصرية لتوسيع دور القاهرة في الملف السوري.

والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، بنظيره في الحكومة السورية فيصل المقداد، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في لقاء كان الأول من نوعه على هذا المستوى بين الطرفين.

وقال شكري عقب اللقاء إن “ما يعني القاهرة الآن هو الامتثال لقرارات مجلس الأمن، وأن يكون هناك تفاهم بين الدول الفاعلة والأطراف المؤثرة في أن تتطلع الحكومة السورية تجاه شعبها لخدمة مصالحه، ودعا إلى عودة النازحين واللاجئين”.

وقال المقداد إن “مصر وسوريا يقتسمان مصيراً واحداً، ولا بد من أن نتعاون وأن نتعاضد لنحل المشاكل التي يواجهها كل بلد من بلدينا”.

وتشهد الساحة العربية نشاطاً ديبلوماسياً محموماً لعودة العلاقات مع الحكومة السورية من بوابة خط الغاز العربي.

ومؤخراً أجرى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالاً هاتفياً بالملك الأردني عبد الله الثاني، بعد سنوات من القطيعة بين البلدين، إثر اتهامات حكومية سورية لعمّان بـ”دعم الإرهاب” على الأرض السورية.

إعداد وتحرير: موسى حيدر