الحكومة السورية: لا نستطيع تأمين شتاء دافئ للسكان وقد نمد لبنان بالكهرباء

القامشلي- نورث برس

قال وزير الكهرباء في الحكومة السورية، غسان الزامل، أمس السبت، “هناك صعوبة في تأمين شتاء دافئ هذا العام، خصوصاً في النقص الكبير بكميات الغاز والمحروقات”، وإن “سوريا قد تمد لبنان بكميات قليلةمنالكهرباء“.

وفي حديثه لإذاعة “شام إف إم” المقربة من الحكومة، قال الزامل: إن “الظروف الجوية الحالية والاستهلاك الأقل للكهرباء، والإجراءات التي اتخذناها في الصيانة أدت إلى زيادة كميات الكهرباء، إلا أن المواطن سيحتاج لوقت أطول ليشعر بهذا التغير”.

وذكر أنه “نحتاج إلى كميات أكبر من الفيول وأن التنسيق جارٍ مع وزارة النفط بهذه النقطة”.

وأضاف “الزامل” أن “سوريا قد تمد لبنان بكميات قليلة لتشغيل وإقلاع بعض المجموعات”، نافياً إمكانية تزويده بكميات كبيرة من الكهرباء بعد الانقطاع العام الحالي.

وشدد على أن “مشاريع عربية كبيرة ستوقع خلال هذا الأسبوع ستزيد من كميات الكهرباء في سوريا”.

والعام القادم ستُضخ، بحسب “الزامل”، كميات من الكهرباء وسيكون هناك تحسن ملحوظ في 2022، أما “في 2023 فسيعود إنتاجنا من الكهرباء لما قبل عام 2011”.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، نجوان خوري، إن كمية الكهرباء في كل المحطات 2000 ميغا واط، أي ما يعادل 25% من الاحتياج.

والخميس الماضي، عرض وزير الخارجية الإيراني على الحكومة اللبنانية، إقامة معملين لإنتاج الطاقة الكهربائية في لبنان بقوة ألف ميغا واط، في ظل مساعٍ عربية لإيصال الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان، عبر الأراضي السورية.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، اتفق وزراء النفط والطاقة في كل من سوريا والأردن ومصر ولبنان، في اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمّان على خريطة طريق لإمداد لبنان بالغاز المصري.

إعداد وتحرير: موسى حيدر