القامشلي- نورث برس
تعرضت محطة كهرباء دير علي بريف دمشق، أمس الجمعة، إلى انفجار أوقفها عن العمل، في حين شهدت العاصمة دمشق وضواحيها قبل منتصف ليل أمس انقطاعاً شبه كامل للكهرباء.
وفي اتصال مع قناة “السورية” الحكومية، قال وزير الكهرباء، غسان الزامل، إن أحد خطوط الغاز المغذية لمحطة كهرباء دير علي تعرض لهجوم أدى إلى خروج المحطة عن العمل، من دون أن يذكر أي تفاصيل حول طبيعة الهجوم.
ولاحقاً نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية عن مصدر في وزارة الكهرباء، أن عدداً من محطات توليد الكهرباء بدأت بالعمل، وأن الأمر يحتاج ساعة أو اثنتين لعودة التيار الكهربائي.
وأشار المصدر إلى أن التحقيقات جارية، وأن تفاصيل ما جرى ستعلن فور ورودها.
وفي آب/ أغسطس من العام الماضي، وقع انفجار شديد في منطقة الضمير بريف دمشق، رافقه اشتعال نيران، وانقطاع للكهرباء في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية، حينها، أنّ الانفجار وقع في خط الغاز العربي بين مدينتي الضمير وعدرا بريف دمشق، “دون معرفة سبب الانفجار”.
وأسفر انفجار العام الماضي، عن توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية في الناصرية وتشرين ودير علي كما توقفت لاحقاً محطة جندر، بحسب المصادر نفسها.
ويمر خط الغاز العربي من دير علي بريف دمشق لينقل إمدادات الغاز المصري إلى لبنان.
وفي الثامن من هذا الشهر، اتفق وزراء الطاقة والنفط في كل من الأردن وسوريا ومصر ولبنان على خريطة طريق لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز الطبيعي، لحل أزمة طاقة مزمنة يعاني منها منذ أشهر.