واشنطن تسحب دبلوماسيين من السفارة الأميركية ببغداد وتنسق مع إسرائيل تحسباً لإيران

قامشلي ـ نورث برس

قال موقع بوليتيكو، أمس الأربعاء، إن إدارة ترامب قررت سحب نصف الدبلوماسيين الأميركيين تقريباً من السفارة الأميركية في بغداد، مع ذكرى سليماني واغتيال زاده.

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في طهران, نهاية الشهر الماضي.

ورفع الجيش الأميركي، في الوقت نفسه، درجة التنسيق مع الجيش الإسرائيلي تحسباً لرد إيراني على اغتيال العالم النووي فخري زاده، وسط حديث إسرائيلي عن بحث إيران عن أهداف توقع خسائر محدودة.

ونقل موقع بوليتيكو، عن مسؤولين أميركيين، أنه من المفترض أن يكون سحب الدبلوماسيين مؤقتاً، لكن التوتر بين إيران والولايات المتحدة يضفي ضبابية على موعد عودتهم.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن سلامة موظفي الحكومة الأميركية والمواطنين الأميركيين وأمن المنشآت التابعة لها، يبقى على رأس أولويات الوزارة.

وقال مسؤول عراقي كبير، إنّه “خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي، ويمكن أن يعودوا. إنّه إجراء أمني مؤقّت، هذا ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية.”

وتأتي هذه التطورات، قبيل الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة أميركية في الرابع من كانون الثاني/  يناير الماضي.

وتسلّمت إسرائيل، أمس الأربعاء، أولى بوارجها الجديدة، واعتبر قائد في سلاح البحرية، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أنها خطوة لتحديث الأسطول وتعزيز “بشكل كبير” لقدرة البلاد على التصدي لخصومها، بينهم إيران.

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي