في إطار التغيير الديمغرافي.. البدء ببناء “مستوطنة” قرب قرية بافلون الإيزيدية في عفرين
قامشلي ـ نورث برس
وزعت مجالس محلية تابعة للسلطات التركية، الأسبوع الماضي، أراضٍ لعائلات من عناصر فصائل المعارضة، قرب قرية بافلون الإيزيدية، بناحية شران التابعة لمدينة عفرين.
ويأتي هذا في إطار سياسية التغيير الديمغرافي الذي تتبعها تركيا في المناطق التي تسيطر عليها رفقة فصائل من المعارضة المسلحة التابعة لها في سوريا.
ونشرت وسائل إعلام مقربة من المعارضة، أن مستوطينين من مناطق مختلفة في سوريا يتواجدون في مدينة عفرين، بدأوا ببناء مساكن قرب جبل بافيلون.
وقال إبراهيم شيخو الرئيس المشارك لمنظمة “حقوق الإنسان _ عفرين” لنورث برس، إن “مجالس محلية تابعة لتركيا قامت بتوزيع الأراضي لنحو 70 عائلة.”
وأشار إلى أن هذه العوائل هي “لمستوطنين وعوائل مسلحي فصائل المعارضة الموالية لتركيا قدموا من مناطق مختلفة في سوريا.”
وقال إن “بناء بيوت سكنية قرب قرية بافلون الإيزيدية التابعة لناحية شران بمدينة عفرين سيتم بتمويل ودعم منظمات تابعة لقطر والكويت، ودفعت تلك المنظمات لكل عائلة 200 دولار أميركي.”
وتهدف تركيا من خلال تلك المشاريع، بحسب الرئيس المشارك لمنظمة “حقوق الإنسان _ عفرين”، إلى “توطين عائلات الفصائل في مدينة عفرين بعد أن هجّرت سكانها الأصليين.”
وأعلنت جمعية “وليت هنكر هيلف” الألمانية، عن تراجعها عن مناقصة لإكساء وترميم 400 منزل في مدينتي إعزاز وعفرين.
وجاء ذلك بعد احتجاج 28 منظمة حقوقية ومدنية ضد مشروع “الاستيطان”، الذي كان يهدف إلى توطين عائلات لفصائل المعارضة فيها.