صحيفة أميركية: التطبيع السعودي مع إسرائيل سيتم بعد الملك سلمان

رام الله – نورث برس

نقل تلفزيون “i24NEWS” الإسرائيلي، عن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس السبت، أن هناك خلافاً داخل العائلة المالكة السعودية “حول التطبيع مع إسرائيل.”

وكُشِف الخلاف “الشديد” بين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله ولي العهد، محمد بن سلمان، بعد توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل وكلٍّ من الإمارات والبحرين، بحسب الصحيفة.  

ووفقًا للصحيفة، فإن ولي العهد يؤيد إقامة علاقات مع إسرائيل، في حين يعارضها والده في ظل “عدم وجود حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في الاتفاقات القائمة.”

وأفادت الصحيفة أن بن سلمان كان مطلعاً على الاتفاقات التي تُوقّع مع الإمارات والبحرين.

ولم يكشف بن سلمان عن ذلك لوالده خشية أن يحاول والده إلحاق الضرر بهذه الاتفاقات، ما آثار غضب العاهل السعودي، وفقاً لوول ستريت جورنال.

ويأمل متخذو القرار في إسرائيل أن تعلن السعودية ذات الثقل السني في مواجهة إيران، عن استعدادها لإقامة علاقات مع إسرائيل.

ووفقًا للتقديرات فإن إعلاناً من هذا القبيل ممكن، لكن على ما يبدو “لن يحدث في المستقبل القريب.”

ورجّحت مصادر سياسية إسرائيلية لنورث برس، أن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل لن يتم في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وإنما بعده، أي في عهد نجله محمد بن سلمان.

وتقول هذه المصادر “إن وصول جيلٍ جديد وشاب إلى توليفة أنظمة الحكم، قد ساهم في التحرر من الفكر التقليدي القديم وعزز الفكر البراغماتي الذي أدى إلى تنامي التطبيع بالمنطقة العربية، لا سيما الخليج، مع إسرائيل.”

إعداد: أحمد اسماعيل – تحرير: معاذ الحمد