إصابات وانقطاع للكهرباء مع استمرار الاقتتال الفصائلي بأرياف حلب
عفرين – نورث برس
قُتل عنصران من فصيل مسلح موالٍ لتركيا، وأصيب ٢٧ مدنياً، الخميس، في اشتباكات مسلحة بين فصيلي “الجبهة الشامية و”القوة المشتركة” المكون من “العمشات” و”الحمزات” في قرية كفرجنة بريف عفرين شمال حلب.
وتشهد مدن عفرين وأعزاز ومارع والباب وقرى تتبع لها بأرياف حلب، منذ مساء الأمس، استنفاراً عسكرياً واشتباكات فصائلية على خلفية مداهمة فصيل “القوة المشتركة” لمقرات تتبع لفصيل “صقور الشمال” الذي يحتمي بـ “الجبهة الشامية” بعد قرار حله.
وقالت مصادر محلي لمراسل نورث برس، إن 27 شخصاً معظمهم نساء وأطفال أصيبوا نتيجة الاشتباكات المسلحة بين “الشامية و”القوة المشتركة” في قرية كفرجنة بريف عفرين.
وتحدثت بعض المصادر عن هدنة مؤقتة بين الجانبين للسماح بدخول فرق الدفاع المدني لإجلاء المصابين من القرية.
وأشارت إلى أن الاشتباكات أسفرت حتى اللحظة عن مقتل عنصرين من فصيل “صقور الشمال”، وأسر العشرات من “القوة المشتركة” على يد فصيل “الجبهة الشامية”، كما أدت الاشتباكات الى قطع التيار الكهربائي عن معظم شمال وشرق حلب.
وبدأت شرارة الاشتباكات منذ أيلول/ سبتمبر الفائت، حين أعلنت “الحكومة المؤقتة” القرار التركي بحل فصيل “صقور الشمال” على خلفية رفضه لافتتاح معبر أبو الزندين الواصل مع مناطق سيطرة القوات الحكومية بريف حلب.