بعد تبني إيران ونفي حماس.. “الحرس الثوري”: طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لسليماني
دمشق – نورث برس
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، الخميس، إن عملية “طوفان الأقصى” كانت عملية فلسطينية تامة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم، مؤكداً على انتقام إيراني من إسرائيل.
وقبل يومين، قال المتحدث باسم “الثوري الإيراني” إن “طوفان الأقصى” كانت انتقاماً إيرانياً لمقتل قاسم سليماني، الأمر الذي نفته حماس وقالت إن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: لا علاقة له بالانتقام لسليماني.
وبعد ادعاءات الحرس الثوري، قال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، في خطاب خلال تشييع رضى موسوي، الذي قُتل بثلاث صواريخ إسرائيلي استهدف ريف دمشق، إن “طوفان الأقصى فلسطينية ونُفّذت دون دعم خارجي”.
وأضاف: “فنحن من سينتقم لقاسم سليماني”، مشيراً إلى أن “حماس والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل، وقرار حزب الله مستقل ويتخذه حسب مصالح الشعب الفلسطيني”.
وأمس، حذّرت الخارجية الإسرائيلية زعيم حزب الله اللبناني، بالقول على نصر الله أن يعرف إنه التالي، في إشارة إلى نية اغتياله بسبب تدخل ذراع إيران في لبنان بالصراع بين حماس وإسرائيل في غزة.
وتوعّد سلامي إسرائيل: “لن نسكت عن اغتيال أبنائنا وسنثأر لهم بشكل قاس، وانتقامنا لأبنائنا لن يكون غير إنهاء وجود الكيان الصهيوني”، وفقاً لقوله.