تشييع رضي موسوي من سوريا إلى العراق لدفنه في إيران
حلب- نورث برس
قال مصدر خاص لنورث برس، إن مراسم تشييع مستشار الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي الذي قضى بغارة إسرائيلية على سوريا، بدأت أمس الثلاثاء، من دمشق حيث تم تطويف الجثمان، في حرمي السيدة زينب والسيدة رقية، شرق العاصمة دمشق.
وعصر أول أمس الاثنين، استهدفت إسرائيل منطقة السيدة زينب بريف الشام، بثلاثة صواريخ ما أدى لمقتل رضي موسوي كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وأضاف المصدر أنه أُقيمت مراسم تشييع أخرى في القنصلية الإيرانية بحلب، وتم فتح خيم العزاء بحي بستان القصر ونُبل بطلب من القنصلية.
فيما تم نقل جثمان موسوي، عبر مطار المزة العسكري إلى مدينة النجف العراقية حيث شيّعه المئات وبحضور سفير إيران في العراق وبمشاركة قادة الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية وعلماء الحوزة العلمية، وبعدها تم نقل الجثمان إلى مدينة كربلاء، حيث تم تطويف الجثمان في حرم الإمام أبي عبدالله الحسين، وحرم أبي الفضل العباس، بحسب المصدر.
وأمس الثلاثاء، وجّه ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، رسالة إدانة لإسرائيل بشأن استهداف كبير مستشاريها في سوريا، طالباً تسجيلها كوثيقة لدى الأمم المتحدة.
وأشار المصدر إلى أنه سيُنقل جثمان مستشار الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي إلى العاصمة طهران، حيث ستُقام مراسم تشييعه بمشاركة كبار القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين الكبار لدفنه بمدينة قم الإيرانية.