إيران توجه للأمم المتحدة رسالة حول مقتل “موسوي” وإسرائيل تتوقع رداً

دمشق – نورث برس

وجّه ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، رسالة إدانة لإسرائيل بشأن استهداف كبير مستشاريها في سوريا، طالباً تسجيلها كوثيقة لدى الأمم المتحدة.

وعصر أول  أمس الاثنين، استهدفت إسرائيل منطقة السيدة زينب بريف الشام، بثلاثة صواريخ ما أدى لمقتل سيد رضى موسوي قائد الحرس الثوري في سوريا.

وعبّر أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في رسالته التي وجهها إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.

واعتبر أن إسرائيل تنفذ هجمات “وحشية متكررة” على حدود سوريا، مشيراً إلى أخطاء يرتكبها المجتمع الدولي بالتساهل مع إسرائيل، مديناً طريق الاستهداف للمسؤولين الإيرانيين.

ومطلع الشهر الجاري، استهدفت إسرائيل محيط العاصمة دمشق، ما أدى لمقتل قياديين عسكريين إيرانيين اثنين هما محمد علي عطائي شورجه وبناه تقي زاده.

وقال إن موسوي كان في مهمة لدعم الجيش السوري في عمليات مكافحة الإرهاب قرب دمشق، واستشهد بطريقة وحشية، مؤكداً على احتفاظ إيران بحقها في “الرد الحاسم” في الوقت المناسب، محملاً إسرائيل مسؤولية الاستهداف.

وطالب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الوفاء بالتزاماته بموجب الميثاق في الحفاظ على السلام والأمن الدولي، و”وقف الأنشطة الخبيثة للكيان الإسرائيلي وأعماله العدوانية والإرهابية في المنطقة، والتي تشكل تهديداً خطيرا للسلم والأمن العالمي” وفقاً لبيان الإدانة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تتوقع رداً على مقتل موسوي عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وفي قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في رد على سؤال حول مقتل موسوي: “لن أعلق على التقارير الأجنبية هذه أو غيرها في الشرق الأوسط، لا شك أن الجيش الإسرائيلي لديه عمل يقوم به يتمثل في حماية المصالح الأمنية لإسرائيل”.

تحرير: أحمد عثمان