“الوطني الكردي” يكشف لنورث برس عن التغييرات في هيكليته ومناصبه

القامشلي  – نورث برس

كشف مسؤول في المجلس الوطني الكردي في سوريا، الخميس، التغييرات في هيكليته ومناصبه، والتي حدثت خلال اجتماعه الدوري في الـ 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.

وعُيّن نعمت داوود رئيساً للمجلس خلفاً لسعود الملا الذي قدم استقالته في آذار/ مارس الفائت، وبقي المنصب شاغراً طيلة تلك الفترة، كما عُيّن سليمان أوسو نائباً لـ داوود.

وقال فيصل يوسف، الذي يشغل في هذه التغييرات منصب الناطق باسم المجلس الوطني الكردي، وهو منصب جديد في هيكلية المجلس، قال في تصريح لنورث برس، إنه تم تعيين فصلة يوسف أمين سر للمجلس.

وأضاف أن المجلس وسّع الهيئة الرئاسية ليرتفع عدد أعضائها إلى ثمانية بعد أن كانوا خمسة في السابق، وتتكون من الحزبيين والمستقلين وممثلي المنظمات ومجلس إيزيدي سوريا، وتجري الانتخابات ضمن الهيئة كل ستة أشهر وبشكل دوري، وفقاً للتصريح.

وأعضاء الهيئة الرئاسية الجدد هم كل من: نعمت داوود، سليمان أوسو، فصلة يوسف، فيصل يوسف، محمد إسماعيل، سرحان عيسى، عبدالباري خلف وزهرة أحمد.

والمجلس الوطني الكردي في سوريا، هو أحد أعضاء الائتلاف السوري المعارض، المظلة السياسية للجيش الوطني الموالي لتركيا، والذي سيطر رفقة الأخيرة على مناطق تديرها الإدارة الذاتية في شمالي سوريا خلال السنوات السابقة.

وقال الناطق باسم المجلس، إن التغيير اعتُمد في المؤتمر الرابع الذي عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الفائت، وأقُر في الاجتماع الأخير.

وعيّن المجلس، محمد إسماعيل وهو أيضاً سكرتير الحزب الديمقراطي  الكردستاني – سوريا، ممثلا عن المجلس في جبهة السلام والحرية، وهي ائتلاف معارض يضم المجلس والمنظمة الآثورية الديمقراطية وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات، وهي أطراف يجمع غالبيتها الائتلاف الوطني المعارض.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: عكيد مشمش