أطراف كردية وآثورية وعربية تعلن تأسيس إطار سياسي يتناول القضية الكردية في رؤيته السياسية

القامشلي-عبدالحليم سليمان- نورث برس

 

أعلنت أطراف سياسية كردية وآثورية و عربية، الثلاثاء، تشكيل إطار سياسي جديد باسم "جبهة السلام والحرية" وذلك بحضور قيادات تلك الأطراف في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، بالقامشلي.

 

وتتشكل الجبهة الجديدة من المجلس الوطني الكردي في سوريا والمنظمة الآثورية الديمقراطية وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات.

 

وحضر الاجتماع الموسع التأسيسي كل من سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا وداوود داوود رئيس المنظمة الآثورية  فيما انضم أحمد الجربا عبر تطبيق زوم، كرئيس لتيار الغد السوري والمجلس العربي، كما حضر الاجتماع أعضاء من هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي وقياديين فيه إلى جانب قيادات من المنظمة الآثورية.

 

الاجتماع التأسيسي تضمن قراءة البيان التأسيسي و الرؤية السياسة للجبهة المعلن عنها و الذي أشار إلى أن الأطراف المنضوية في التحالف السياسي الجديد "يسعى إلى بناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي"، وأنها منفتحة على الحوار والعمل المشترك مع اطياف المعارضة السورية وتدعم الجهود الساعة لحل سياسي في سوريا وفق قرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف 1.

 

إلى ذلك تضمنت الرؤية السياسية التي تليت في الاجتماع على الإقرار الدستوري بأن "سوريا دولة متعددة الثقافات والأديان والشعب السوري يتكون من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان وغيرهم".

 

وتتضمن الرؤية  "التزام الجبهة بالاعتراف بهوية الشعب الكردي القومية و اعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية والديمقراطية العامة في البلاد و الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية للشعب الكردي ضمن إطار وحدة البلاد أرضاً وشعباً وفق ما جاء في رؤية الجبهة".