الولايات المتحدة: دمشق وطهران تنويان توسيع دائرة النزاع لخارج غزة
دمشق – نورث برس
قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الاثنين، إن مجموعات مسلحة مدعومة من دمشق وطهران في سوريا تنوي توسيع دائرة النزاع بين إسرائيل وحماس لخارج غزة.
وجاء تصريح مندوبة الولايات المتحدة خلال اجتماع للأمم المتحدة لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس، المندلعة منذ ثلاثة أسابيع وما زالت وتيرتها بتفاقم.
وطالبت جرينفيلد “النظام السوري” بكبح أنشطة المجموعات المسلحة المدعومة من إيران وإنهاء التصعيد في الجولان.
وأضافت أن الولايات المتحدة سوف ترد على أية هجمات على مرافقهم ومصالحهم الموجودة في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في وقتٍ سابق، استهداف مقار للحرس الثوري الإيراني في سوريا، رداً على استهداف قواعدها في سوريا والعراق.
كما واستهدف الجيش الإسرائيلي نقاطاً حكومية في الجنوب السوري، قال إنه جاء رداً على إطلاق صواريخ من قبل جماعات مدعومة من إيران.
وفي ذات السياق، وضمن اجتماع الأمم المتحدة هذا حول غزة، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن “الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني بدأ يمتد إلى سوريا”.
في حين، صرح مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن “الضربات الأميركية في سوريا محفوفة بعواقب وخيمة للغاية، لأنها يمكن أن تثير تصعيداً مسلحاً في المنطقة بأسرها”.