دول غربية تدين التطورات في البرنامج النووي الإيراني
دمشق – نورث برس
نددت ثلاثة دول أوربية والولايات المتحدة بالتطور الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية الباليستية، بعد ساعات من إعلان طهران زيادة انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%..
وكان إعلان إيران جزءا من ردها على تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي اقتراحًا بتوجيه اللوم صاغته حكومات غربية تتهمها بعدم التعاون.
وتعتبر طهران إعلان التخصيب المتزايد الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إضافة مهمة للبرنامج النووي للبلاد.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في إفادة صحفية بواشنطن:”نحن بالتأكيد لم نغير وجهة نظرنا بأننا لن نسمح لإيران بامتلاك قدرة أسلحة نووية.”
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، إن إيران تتحرك “إلى ما هو أبعد بكثير” من الحدود المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة الذي يهدف إلى الحد من طموحاتها النووية.
وفي الأشهر الأخيرة، حذر خبراء حظر انتشار الأسلحة النووية من أن إيران لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ لإعادة معالجته وتحويله إلى وقود لصنع قنبلة نووية واحدة على الأقل.
وقالت الحكومات الأوروبية الثلاثة إن إيران “اتخذت الآن المزيد من الخطوات المهمة في تفريغ خطة العمل الشاملة المشتركة(..) تنطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالانتشار، ليس لها أي مبرر مدني موثوق به”.
وأضافت إنها ستتشاور إلى جانب الشركاء الدوليين، بشأن أفضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الإيراني المستمر.
والأسبوع الماضي، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران لاستمرارها في منع مسؤولي الوكالة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية أو مراقبتها.
وأصبحت هذه القضية نقطة شائكة رئيسية في المحادثات 5+1 الشاقة والطويلة خلال العام الجاري، من أجل تجديد الاتفاق النووي 2015، والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي – المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشترك، في عام 2018 عندما كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة وأعادت فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى البدء في التراجع عن شروط الاتفاق. بينما سعت إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق، وسط قلق ورفض إسرائيليين.