انتشار مراكز تجميل غير مرخصة في سوريا

دمشق – نورث برس

قال أمين سر الرابطة السورية لأطباء الجراحة التجميلية والترميمية، رزق الفروح، أمس الجمعة، إنَّ عمليات التجميل في الآونة الأخيرة شهدت إقبالاً كبيراً من الشُبان والفتيات عبر مراكز غير مرخصة.

وفي تصريح لموقع “أثر برس” التابع للحكومة، قال “الفروح”: “يلجأ  كثيرون إلى الحقن والشد وتجميل الأنف دون مراعاة الآثار الجانبية الكارثية أحياناً إن تمت بيد غير خبيرة في مراكز التجميل غير المرخصة من وزارة الصحة”.

وأشار إلى أن تلك المراكز “انتشرت بكثرة أيضاً، وبحاجة إلى رقابة صارمة، والرابطة رفعت أكثر من كتاب إلى وزارة الصحة حول ذلك”.

والعام الماضي، نشرت نورث برس، سلسلة تقارير سلطت فيها الضوء على مخاطر عمليات التّجميل وأثارها في المجتمع، إضافة للدخلاء على الجراحة التجميلية.

اقرأ أيضاً:

وحذّر “الفروح”، من “انتشار ما يسمى دورات تدريبية مأجورة بمبالغ كبيرة مدتها عدة ساعات أو أيام وتعطي شهادة في حقن الفيلر والبوتوكس وغيرها”.

وأشار إلى أنَّ هذه “الدورات غير مغطاة من وزارة الصحة وخطيرة على المجتمع، فطبيب الاختصاص يدرس الجراحة التجميلية 6 سنوات ليحصل على إجازة أكاديمية مرخصة من الوزارة لممارستها وليس بإمكان شخص اتبع دورة مدتها ساعات أن يصبح مخولاً بإجراء هذه العمليات”.

ولفت الطبيب النظر إلى أن عدداً من الأطباء من مختلف الاختصاصات توجهوا إلى عمليات التجميل الأمر الذي يعني “تعويم اختصاص الجراحة التجميلية وابتعاد باقي الاختصاصات عن مجالها العلاجي الحقيقي، فعدد أطباء اختصاصي الجراحة التجميلية لا يتجاوز 250 طبيبٍ وطبيبة في سوريا”.

وبدوره، قال الاختصاصي في  الأمراض الجلدية والتجميل وزراعة الشعر الدكتور مهيار متوج، لذات الموقع، إنَّ “الطلب على إجراء التجميل من حقن البوتوكس والفيلر وزراعة الشعر زاد في الآونة الأخيرة خاصة من قبل الذكور”.

وقال إن هؤلاء “يشكّلون نسبة الربع تقريباً أي 25%،  ويأتي الطلب على إجراءات التجميل من مختلف الأعمار، حيث يراجع العيادة أشخاص فوق السبعين عاماً ويُنصح أن لا يتم أي إجراء قبل سن البلوغ أو حتى 18 عاماً”.

إعداد وتحرير: سلمان الحربيّ