استمرار عمليات التسوية في آخر مدن الريف الشمالي من درعا
درعا- نورث برس
استمرت الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي عمليات التسوية التي شملت عشرات الأشخاص في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس إن عملية التسوية التي بدأت أمس الخميس في المدينة استمرت اليوم الجمعة، في المدرسة الشرعية في الصنمين لإجراء تسوية لأوضاع المطلوبين وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة.
وأضافت المصادر أن القوات الحكومية قامت الجمعة، بإزالة عدد من الحواجز العسكرية في وسط المدينة وعلى أطرافها.
وعلى مدى اليومين الماضيين، أزالت القوات الحكومية، عدداً من الحواجز العسكرية التابعة لها شمال درعا جنوبي سوريا.
وكانت مدينة الصنمين خلال العشر أعوام الماضية إحدى قلاع القوات الحكومية بسبب كثافة الوجود العسكري فيها، حيث يوجد في المدينة قيادة الفرقة التاسعة، بالإضافة لعدد من أقسام الأفرع الأمنية تسدل الستار على آخر مدن وبلدات ريف درعا الشمالي تجري فيها التسويات.
والجمعة، وبحسب ذات المصادر فإن القوات الحكومية قامت بتفعيل مخفر الشرطة في مدينة جاسم بعد الانتهاء يوم أمس الخميس من عمليات التسوية وانتشار مجموعات عسكرية تابعة لها في أحياء قبل الانسحاب منها.
ومن المقرر البدء يوم غد السبت، بعمليات التسوية في ريف درعا الشرقي.
ووصل عدد اتفاقيات التسوية في محافظة درعا منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 12 اتفاقية، وهي لأحياء درعا البلد، ومدن وبلدات اليادودة والمزيريب وطفس وتل شهاب وداعل وإبطع ونوى وجاسم وقرى حوض اليرموك.
وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.