الأجهزة الأمنية الحكومية تدخل بلدة تسيل في ريف درعا
درعا- نورث برس
دخلت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق، الثلاثاء، إلى بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة المركزية في المنطقة الغربية ووجهاء البلدة.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت مركزاً لتسوية أوضاع بعض المطلوبين لها في مبنى البلدية والذي كانت تتخذه المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية مقراً لها قبل الانسحاب منها.
ورُفع العلم الروسي وعلم الحكومة السورية فوق مبنى البلدية بالتزامن مع تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة، بحسب المصادر نفسها.
وبعد الانتهاء من التسوية ستقوم القوات الحكومية بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة المركزية في المنطقة الغربية بحملة تفتيش لبعض المنازل في البلدة.
ويأتي دخول بلدة تسيل تنفيذاً للاتفاق بين القوات الحكومية واللجنة المركزية في المنطقة الغربية ووجهاء المنطقة برعاية روسيا على عمل تسوية في عدد من بلدات وقرى ريف درعا الغربي.
وأمس الاثنين، أنهت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية عملية تسوية أوضاع المطلوبين لها في بلدة الشجرة والقرى التابعة لها، والسبت الماضي، دخلت القوات الحكومية إلى بلدة سحم الجولان على الحدود الأردنية.
يأتي ذلك مع انتشار لقوات الحكومة السورية في قرى حيط وجلين والمزيرعة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية.
وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.