بعد عملية سطو.. سكان في مدينة بريف إدلب يطالبون تحرير الشام بالخروج
إدلب – نورث برس
أثارت عملية سطو نفذها أشخاص قيل إنهم يتبعون لهيئة تحرير الشام، على محلات صرافة وحوالات في مدينة كفرتخاريم شمالي إدلب، أمس السبت، استياء سكان في المدينة، وطالبوا بخروج الهيئة.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن “لصين قاما بالتنكر بملابس نسائية ودخلا محل صرافة وحوالات في مدينة كفرتخاريم شمالي إدلب، وذلك لسلب محتوياته.”
وأضافت أن “اللصين أشهرا السلاح “مسدس مجهز بكاتم صوت” في وجه أصحاب المتجر لسرقة محتوياته من أموال وصاغة وغيرها.”
وأشارت إلى أن أصحاب المحال “تمكنوا من مقاومة اللصوص والقبض على أحدهم، بينما تمكن الآخر من الهرب، ليتبين أن اللص المحتجز مهاجر يحمل الجنسية التركية وينتمي لهيئة تحرير الشام.”
ولاقت الحادثة حالة من السخط والغليان الشعبي بين السكان الذين طالبوا بخروج هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ من المدينة، ولكن الأخيرة الهيئة نفت علاقتها باللصوص الذين هاجموا متجر الصرافة، وفقاً للمصادر.
وفي العشرين من الشهر الماضي، تعرض أحد أسواق مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، لعملية سرقة كبيرة طالت تسعة محال تجارية في سوق حلي صلبية التجاري وسط المدينة.