إدلب – نورث برس
قُتل 12 عنصراً من فصيل موالي لإيران، الأربعاء، وأُصيب آخرون، بهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، على محور أثريا- السخنة في بادية حماة وسط البلاد.
ونشر فصيل “لواء الباقر”، اليوم الأربعاء، أسماء وصور 12 من عناصرها، وقالت إنهم “قتلوا في العمليات العسكرية على محور أثريا- السخنة ضمن مثلث حماة- حمص- حلب، مضيفة أن المعارك لا تزال مستمرة ضد عناصر تنظيم (داعش).”
وكانت مصادر محلية من المنطقة، قالت لنورث برس، صباح اليوم، إن “عناصر من (داعش) هاجموا نقاطاً عسكرية لقوات الحكومة في منطقة الفاسدة، بريف السلمية شرقي حماة.”
وأشارت المصادر، إلى أن “الهجوم أسفر عن مقتل سبعة عناصر للقوات الحكومية، وإصابة آخرين، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى السلمية الوطني شرقي المحافظة.”
ويذكر أن الهجوم جاء بعد إعلان الحكومة، الأربعاء الماضي، الانتهاء من “تأمين طريق دير الزور- تدمر بشكل كامل”، وذلك بعد “القضاء على أفراد مجموعات إرهابية اعتدت على الحافلات” في المنطقة.
وأسس “لواء الباقر” في نهاية عام 2012 بدعم مالي وعسكري من “الحرس الثوري الإيراني”، وظهر للعلن منتصف عام 2013، وانضم إلى صفوفه المئات من أبناء العشائر المنتشرة بين أرياف حلب والرقة و دير الزور، بحسب تقارير صحفية.