قامشلي – نورث برس
استأنفت تركيا واليونان، الاثنين، مفاوضات تهدف إلى إيجاد حلول لنزاعاتهما البحرية القائمة منذ فترة طويلة، بعد فترة من التوتر في شرق المتوسط.
ولم تحقق الجارتان، العضوتان في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تقدماً يذكر خلال 60 جولة من المفاوضات في الفترة من 2002 وحتى 2016.
وتعثرت المفاوضات، العام الماضي، بسبب إرسال تركيا لسفينة تنقيب في منطقة متنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
وكانت تركيا قد أعلنت مجدداً، نهاية الشهر الماضي، عن تمديد مهمة سفينة “أوروتش رئيس”، للتنقيب شرقي المتوسط، بعد أن كانت أعلنت تراجعها وانتهاء مهامها.
واتفقت أنقرة وأثينا هذا الشهر على استئناف المفاوضات في اسطنبول، في اختبار لآمال تركيا في تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ورغم استمرار الدولتين في تبادل التصريحات الحادة، حتى في الأيام التي سبقت اجتماع، الاثنين، في اسطنبول، “عبر الجانبان عن تفاؤل حذر”، بحسب رويترز.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأسبوع الماضي، إن اليونان ستشارك في المفاوضات بتفاؤل، لكن “دون سذاجة”. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يأمل أن يكون استئناف المفاوضات بداية لعهد جديد.
وعلى الرغم من الاتفاق على استئناف المفاوضات، قالت أثينا السبت الماضي، إنها لن تناقش سوى ترسيم الحدود في المناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في شرق المتوسط.
أما أنقرة فقد قالت إنها تريد أن تشمل المفاوضات ذات الموضوعات التي شملتها الجولات السابقة، ومن بينها نزع السلاح من جزر في بحر إيجه، والخلافات بشأن المجال الجوي.
ولم تتضح بعد الموضوعات المدرجة على جدول المفاوضات التي بدأت اليوم الاثنين.