نازحو مدينة عفرين يحتجون أمام قاعدة روسية لفك الحصار الاقتصادي عنهم

ريف حلب الشمالي– نورث برس

احتج المئات من نازحي مدينة عفرين وأهالي ريف حلب الشمالي، السبت، أمام القاعدة الروسية في قرية الوحشية، للمطالبة بفك الحصار المفروض من قبل الحواجز الأمنية التابعة للحكومة السورية.

وقالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن “قوات الروسية تشترط على الإدارة الذاتية بالسماح لدخول المحروقات والمواد الأساسية في حال حصولها على نسبة 40% من محروقات المخصصة لنازحي مدينة عفرين.”

ويذكر أن الحواجز الأمنية التابعة للحكومة السورية المتمركز في مدينة منبج  تمنع دخول محروقات والأدوية والطحين إلى ريف حلب الشمالي منذ أكثر من شهر.

وحمل المحتجون، لافتات كتب عليها ” روسيا تطلب 40% من المازوت … ياللعار …؟، لا تجعلوا الشعب ضحية للسياسات، لا لسياسة الحصار على شعب عفرين وشهباء.”

وقال محمد نوري هورو، أحد المحتجين، إننا “هنا جميعاً مدنيون وأتينا إلى هنا لنطالب بحقنا من مازوت و الطحين والمواد الإغاثية.”

ووضعت القوات الروسية، حاجزاً أمام المحتجين، بالإضافة إلى وضع عدة ألغام أمام القاعدة لمنع اقترابهم.

وأضاف “هورو “أن “الروس قد وضعوا الألغام أمامنا وكأننا إرهابيون فأي خطاء من قبل المحتجين ستنفجر هذه الالغام هنا.”

وقالت بدرية ولو، من سكان قرية النيربية بريف حلب الشمالي، إننا “نطالب بحقنا بالحصول على المازوت و الحكومة والروس يمنعونها عنا ، فما الذي سنفعله في هذا البرد القارس من دون توفر المحروقات ، فما ذنب الأطفال في هذا البرد.”

وتوجه وفد مؤلف من وجهاء العشائر للقاء ضباط روس بعد ساعة من الاحتجاج أمام مقر الروسي، لنقل مطالب النازحين المعتصمين إليهم.

وصرح الوفد للمعتصمين بعد لقاء مع ضباط سوريين وروسيين دام لنصف ساعة ، بأن “الجانب الاخر استمع الى مطالب التي ركزت على حق عودة النازحين إلى مدنهم و فك الحصار المفروض على ريف حلب الشمالي.”

ووعد الجانب الروسي بوضع حلول لمطالب المحتجين.

إعداد: دجلة خليل – تحرير: محمد القاضي