بناء مراكز حجر صحي في مخيمات اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق
أربيل – نورث برس
قال أحمد عبدو، مسؤول التنسيق و إدارة المخيمات في مؤسسة البارزاني الخيرية، الاثنين، إنه “بعد مركز حسن شام الذي يغطي ثلاث مخيمات نازحين، سيتم البدء بإنشاء مراكز حجر في مخيمات دهوك قريباً.”
وبلغ عدد اللاجئين السوريين، نحو 228 ألف شخص لجأوا إلى الإقليم، خلال الأعوام الثمانية الماضية.
وقال “عبدو”، في تصريح لنورث برس، إن “المفوضية بنت أولى مراكز الحجر الصحي لمصابي فيروس كورونا في مخيم حسن شام للنازحين، بمنطقة خازر غرب الموصل.”
أوضاع المخيمات في ظل كورونا
و كشف عبدو عن إحصائيات المصابين بكورونا، في مخيمات دهوك الخمسة للاجئين السوريين, عن أنه منذ بداية جائحة كورونا هناك 232 إصابة بكورونا في مخيمات دهوك، وغالبية الحالات شفيت و توفي منهم 32 لاجئ.
وسجلت مخيمات أربيل الأربعة للاجئين السوريين، مؤخراً، إصابتين بكورونا، في مخيم دار شكران، وتم تحويلها لمشافي العاصمة أربيل، وفقاً للإحصائيات الرسمية.
وقال “عبدو” إنه “كانت هناك حالات مشتبه بها، وتم فحصها وكانت النتائج سلبية وهناك من ظهرت عليه الأعراض، والتزم الحجر المنزلي دون مراجعة الجهات الرسمية.”
ويوجد في السليمانية، مخيم واحد للاجئين السوريين “مخيم باريكة”, و لا يوجد إحصاء رسمي لمصابي كورونا في ذلك المخيم، وفقاً لتصريح رئيس مجلس اللاجئين الكرد في محافظتي السليمانية و حلبجة هوزان عفريني.
وقال “عفريني”، إنه “ربما هناك مصابين، ولكنهم لم يذهبوا إلى الأطباء، و لم يعلنوا عن إصابتهم و تعاملوا مع الفيروس مثل مرض عادي.”
وأشار إلى أنه “في خارج المخيم في السليمانية، هناك 1200عائلة، وأصيب شخص واحد على الأقل من كل عائلة، والأمر نفسه ينطبق على مخيم باريكه.”
وتحتاج مخيمات اللاجئين لتدابير صحية أكثر لتطويق جائحة كورونا. والعيادات الموجودة داخل المخيمات، غير كافية و يتم تحويل معظم الحالات إلى مشافي أربيل، بحسب “عبدو”.
وأشار أحمد عبدو، مسؤول التنسيق و إدارة المخيمات في مؤسسة البارزاني الخيرية، إلى أن “وعي الناس ببروتوكول العلاج والوقاية، ساهم في الحد من انتشار الإصابات، وازدياد حالات الشفاء.”