أسواق دمشق تعيش حالة ركود بسبب تذبذب سعر الصرف وهبوط الليرة السورية

دمشق – نورث برس

تشهد الأسواق في العاصمة دمشق، منذ أيام، حالة ركود غير مسبوقة، وتوقفاً شبه تام لحركة البيع والشراء، بسبب تذبذب سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي.

ومنذ أشهر يعاني السكان في مناطق الحكومة السورية وضعاً معيشياً سيئاً للغاية, بدءاً من النقص الحاد في الخبز والمحروقات وانتهاءً بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت مصادر في سوق باب سريجة بدمشق القديمة، لنورث برس، الأربعاء، إنهم تعرضوا لخسائر كبيرة بسبب توقف حركة البيع والشراء جراء تذبذب سعر الصرف.

وأمتنع بعض أصحاب المحال التجارية في سوق الأدوات الكهربائية بمنطقة المرجة وسط دمشق عن البيع، وأغلق آخرون محالهم، بسبب عدم استقرار سعر الصرف.

ووصل سعر الصرف الأسبوع الفائت، إلى عتبة 3 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار لينخفض إلى  2500مطلع الأسبوع الجاري، ليعاود الارتفاع إلى 2700 ليرة، الأربعاء.

ومطلع العام الجاري، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، بالتزامن مع تدهور قيمتها.

وتعيش معظم مناطق سوريا، حالة اقتصادية متردية جراء تبعات قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران/ يونيو الماضي.

وأعلنت واشنطن حينها إنزال عقوبات على 39 شخصاً وكياناً مرتبطين بالحكومة السورية.

إعداد: وحيد العطار – تحرير: فنصة تمو