“الأمن القومي” الإسرائيلي: هجماتنا في سوريا مؤخراً لضرب إمكانيات دفع السلاح الإيراني للبنان

رام الله ـ نورث برس

قال معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي، الأحد، إن الهجمات الأخيرة على سوريا تأتي لضرب إمكانيات دفع السلاح النوعي الإيراني للبنان.

واستهدفت طائرات إسرائيل، الأربعاء الماضي، مخازن أسلحة في سوريا إضافة إلى ضرب هدف في مطار “تي فور” بحمص.

ويقدر الأمن القومي الإسرائيلي أن الهجمات الأخيرة تبدو أهميتها في ضرب إمكانيات دفع السلاح النوعي الإيراني إلى لبنان والموالين لإيران في سوريا.

وتُعرِّف صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية قاعدة “تي فور” بأنها قاعدة جوية سورية جزءٌ منها موضوع بتصرف الإيرانيين.

ويتضمن عمل القاعدة استقبال وتشغيل شحنات منظومات أسلحة جوية خاصة، مثل مسيرات وبطاريات صواريخ جديدة من إنتاج إيران لاعتراض طائرات وصواريخ، بحسب الصحيفة.

وفي الماضي هاجمت إسرائيل عدة مرات هذه المنطقة الإيرانية في المطار.

وفي إحدى المرات دمرت غرفة توجيه المسيرة الإيرانية الشبح التي حاولت التسلل كي تنفجر في غور الأردن.

وتوجد منطقة أخرى من مطار “تي فور” موضوعة في تصرف القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أنه في إحدى الهجمات المنسوبة إلى سلاح الجو الإسرائيلي على المطار في السنوات الأخيرة انفجر صاروخ على مسافة /1000/ متر من الروس.

وأثار ذلك الهجوم “غضب” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها، وسجل على أنه حادثة ديبلوماسية، بحسب “يديعوت أحرنوت”.

ومن الناحية الإسرائيل، يواصل رئيس الأركان أفيف كوخافي، قيادة خط هجومي ضمن إطار “المعركة بين الحروب”.

والهجومان اللذان وقعا هذا الأسبوع بالإضافة إلى التوتر مع حزب الله دليل على ذلك، بحسب صحيفة “يديعوت احرونوت”.

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد