مجلس سوريا الديمقراطية: نأمل تطوير علاقات أفضل مع روسيا بعد توقيع مذكرة التفاهم
القامشلي (نورث برس)
عبّرت الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، عن أملها في إسهام توقيع مذكرة التفاهم مع حزب الإرادة الشعبية في تطوير العلاقة “بشكل أفضل وإيجابي” مع جمهورية روسيا الاتحادية.
وقالت، في تصريح خاص لـ”نورث برس”، إن الوجود “القوي” لروسيا كقوة دولية على الأرض السورية وشمال وشرقي سوريا، هو وجود مؤثر وله علاقة مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.
وأضافت “عمر” أن توقيع مذكرة التفاهم له أهمية في الدفع باتجاه الحلّ السياسي للأزمة السورية، ويؤكد على أن ضرورة الحوار بين الأطراف السورية لا بديل عنه، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن الوثيقة تدعم مشاركة “مسد” في كافة المؤتمرات المتعلقة بحلّ أزمة البلاد، وفي مقدمتها مؤتمر جنيف وأعمال اللجنة الدستورية.
ووقع كل من مجلس سوريا الديمقراطية، وحزب الإرادة الشعبية، الاثنين الفائت، مذكرة تفاهم ببنود متعلقة بخارطة الطريق السياسية لحل الأزمة السورية وفق القرار الأممي (2254) وصياغة الدستور السوري.
من جهته، قال حكمت حبيب، نائب الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية في “مسد” وعضو الوفد الزائر إلى موسكو، إن حزب الإرادة الشعبية يترأس منصة موسكو المعترف بها بقرار دولي مع منصات معارضة أخرى.
وأشار إلى أن الجانب الروسي بارك الاتفاق بين الطرفين واعتبره “خطوة متقدمة لصالح السوريين”.
وقال “حبيب”، الذي التقى ضمن الوفد المشترك مع الخارجية الروسية في موسكو، إنهم ناقشوا مع الخارجية الروسية عرقلة تركيا للعملية السياسية ووضعها “فيتو” على مشاركتهم في العملية السياسية في سوريا، سواء في جنيف أو في لجنة كتابة الدستور السوري.
وأكد على أن الخارجية الروسية وعدتهم بالتواصل مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، من أجل مشاركة حقيقية ورسمية لـ”مسد” في العملية السياسية.