خبيرٌ إسرائيلي: آلاف السوريين عولجوا في إسرائيل خلال الأزمة بينهم موالون لحكومة الأسد

رام الله ـ نورث برس

كشف عضو سابق في الكنيست، الأربعاء، أن إسرائيل عالجت ثلاثة آلاف جريح سوري بينهم العشرات “من المحسوبين على النظام السوري، و(جبهة النصرة) و(داعش) وحتى من المعتدلين في المعارضة”.

وأوضح نظير مجلي في حديث لنورث برس، أن “من بين المحسوبين على النظام وقد عولجوا في إسرائيل خلال الأزمة السورية مسؤول شبيبة حزب البعث في بلدة الخضيرة بالسويداء”.

وأشار “مجلي” إلى وجود مفاوضات دائمة وقناة اتصال بين دمشق وتل أبيب عبر روسيا.

وسيتيح اتفاق التطبيع الإماراتي ـ الإسرائيلي، لأبو ظبي كي تقوم بدور إقليمي مُيسِّر، بحسب “مجلي”.

وقال إن دور الإمارات، يمكن أن يقرب المسافة بين دمشق وتل أبيب، بالموازاة مع إقناع إيران بضرورة تعديل أو تغيير مسارها في المنطقة.

وقللت إسرائيل قبل ثلاث سنوات أعداد السوريين الذين يتلقون علاجاً في مشافيها.

واقتصر العلاج فيها على الحالات الصحية “الخطيرة جداً”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عام 2017، عن وزير الصحة الإسرائيلي الأسبق يعكوف ليتزمان.

وكانت إسرائيل قد قدمت علاجاً طبيّاً بـ”المجان”، لما معدله ثلاث آلاف جريح سوريّ من المعارضة السورية والكتائب العسكرية المنتشرة على الحدود حتى تلك المحسوبة على حكومة دمشق بعد عام 2013.

وتصل تكلفة المكوث في المستشفيات الإسرائيلية لليوم الواحد إلى أكثر من /2500/ دولار.

وكانت المستشفيات الإسرائيلية قد احتجت لدى “ليتزمان” على التكلفة الكبيرة، إضافة إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تغطي تلك النفقات.

وكان الجرحى ينتقلون إلى إسرائيل عن طريق هضبة الجولان من الحدود في القنيطرة، بحسب مصادر ميدانية .

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد