نقصٌ في مستلزمات الوقاية من كورونا في منبج وسط تباين أسعارها

منبج – صدام الحسن – نورث برس

بعد أربعة أيام من البحث في الصيدليات والمستودعات، تمكّن سامر القدور (35عاماً)، وهو من سكان مدينة منبج، شمالي سوريا، من شراء علبة كمامات وعلبة قفازات بهدف الوقاية من فيروس كورونا المستجد والذي بلغ عدد إصاباته المُسجَّلة في شمال وشرقي سوريا /144/ إصابة.

ونقصٌ في مستلزمات الوقاية من كورونا في منبج وسط تباين أسعارهانقصٌ في مستلزمات الوقاية من كورونا في منبج وسط تباين أسعارهانقصٌ في مستلزمات الوقاية من كورونا في منبج وسط تباين أسعارها من كمامات وقفازات ومواد التعقيم واختلاف أسعارها، وسط ازدياد الطلب عليها من قبل السكان، بحسب صيادلة في المدينة.

وقال “القدور”: “نادراً ما تحصل على حاجتك من مواد التعقيم والقفازات والكمامات بسبب فقدانها في الصيدليات ومستودعات الأدوية”.

وأشار إلى أنه اشترى علبة من القفازات (تحتوي على 50 قطعة) من النوع “الكوري” بسعر /18,700/ ليرة سورية، فيما اشترى علبة الكمامات (50 قطعة) بـ/15/ ألف ليرة سورية.

ويتخوف “القدور” من فقدان مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد في مدينة منبج نهائياً، وسط توقعاته بانتقال الجائحة إلى المدينة خلال الفترة القادمة.

وتباع عدة أنواع من الكمامات في صيدليات ومستودعات مدينة منبج وتختلف أسعارها بين صيدلية وأخرى وبين مستودعات المستلزمات الطبية، حيث تباع العلبة من النوع “الصيني” بأربعة دولارات، فيما يباع النوع “التركي” بثمانية دولارات ونصف، أما النوع “الكوري” فيباع بسبعة دولارات، بحسب مستودعات للمستلزمات الطبية في منبج.

وقال خليل الإبراهيم (55عاماً)، من ريف منبج الجنوبي، إن أسعار الكمامات خاصةً ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد عامةً تختلف بين صيدلية وأخرى.

وتسأل” الإبراهيم”: “كيف لنا أن نحمي أنفسنا من دون كمامات”، مضيفاً أن على المؤسسات المعنية تأمين مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد ومراقبة أسعارها.

أما عن فقدان مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا المستجد في مدينة منبج، فقال أحمد الحمود (34عاماً)، وهو صاحب مستودع للتجهيزات الطبية في المدينة، إن السبب يعود لإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة وعدم إدخال مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا من جهة، والطلب الزائد من قبل السكان بهدف تخزينها، خوفاً من انقطاعها، من جهة أخرى.

وكانت لجنة الصحة في مدينة منبج قد افتتحت خلال شهر نيسان/أبريل الماضي مشغلاً لصناعات الكمامات في المدينة، وذلك لتأمين احتياجات السكان منها بعد نقص توفرها في الصيدليات والمستودعات، إلا أن المشغل توقف عن الإنتاج منذ قرابة الشهرين بسبب عدم توفر أقمشة الفازلين الخاصة بصناعة الكمامات، بحسب ما أوضحته فاطمة الحسن، نائبة الرئاسة المشاركة للجنة الصحة.

لكن “الحسن” لفتت إلى أن لجنة الصحة تعمل على تأمين الأقمشة لإعادة افتتاح المشغل خلال الفترة القادمة بهدف توفير كمامات ذات صناعة محلية وأسعار مناسبة للسكان.

كما أضافت أن لجنة الصحة في منبج بصدد إصدار قائمة بأسعار الكمامات والقفازات ومواد التعقيم، لتلتزم الصيدليات ومستودعات الأدوية بالتسعيرة المحددة نفسها.