خلال ساعات.. اغتيال عناصر ومسؤولين في هيئة تحرير الشام بإدلب

إدلب – نورث برس

اغتيل ثلاثة عناصر في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بينهم قيادي في حكومة “الإنقاذ” التي تديرها “النصرة” في إدلب شمال غربي سوريا، وسط فوضى أمنية سبقتها تصريحات لزعيم الهيئة أبو محمد الجولاني بفشل الحوار مع المحتجين ضد سياساتها الأمنية.

وقال إداري في جهاز شرطة قرية اليعقوبية بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب، لنورث برس، إن مجهولين استهدفوا عنصرين من جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام منتصف ليلة الاثنين، برصاص حي أثناء توجههم إلى مقر عملهم.

وقبلها بساعات، قُتل “أبو عمر سيو” وهو أحد عناصر إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية بحكومة “الإنقاذ”، أيضاً في جسر الشغور.

وتشهد إدلب تطورات أمنية متسارعة منذ أسابيع واحتجاجات ضد السياسيات الأمنية لـ “النصرة”، لكنها تفاقمت أكثر مع حملات اعتقال طالت مئات الأشخاص وحديث زعيم “النصرة” أبو محمد الجولاني، عن فشل الحوار مع المحتجين وتعهده بملاحقة “المخربين والمحرضين”.

وقالت “حكومة الإنقاذ” في بيان، إن اغتيال مسؤولها “نتيجة طبيعية للتحريض ونشر الفوضى وزرع الفتن في المناطق المحررة”.

وتعهدت حكومة “النصرة” بمتابعة القضية وتقديم الجناة للقضاء، وفقاً لما جاء في البيان.

إعداد: هاني السالم – تحرير: عكيد مشمش