هيئة التنسيق الوطنية تدين اعتداءات “النصرة” على متظاهرين في إدلب وريفها
إدلب – نورث برس
أدانت هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، السبت، اعتداءات هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” على متظاهرين ضدها في إدلب وريفها.
وخلال الساعات الفائتة من هذا اليوم، بدأت هيئة تحرير الشام حملة اعتقالات هي الأكبر منذ تفجر الاحتجاجات ضدها قبل أشهر، عقب صدام حصل يوم أمس بين محتجين وعناصر أمنيين في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية في بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي، “إننا في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا ندين اعتداء هيئة تحرير الشام وقائدها الجولاني على أهلنا في إدلب ومناطقها، وندين كافة الممارسات العنيفة في قمع حراكهم السلمي في مواجهة استبدادهم وطغيانهم”.
وحمّلت هيئة التنسيق “المجتمع الدولي ومنظماته” مسؤولية الوضع الحالي في إدلب، وطالبته بوضع حد لهيئة تحرير الشام باعتبارها “منظمة إرهابية وفق قرارات الأمم المتحدة”.
وأشارت إلى أن السكان في الشمال السوري يأتي “حراكهم الشعبي ومظاهراتهم السلمية” نتيجة أوضاعهم الاقتصادية وحالات العسف وقمع الحريات التي يتعرضون لها.
وأوضحت أن جميع ما يجري اليوم في إدلب وريفها ضد المتظاهرين يجري في ظل صمت الداعم التركي لهيئة تحرير الشام، وعدم مبالاة وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته مع كل الحالات التي تنتهك حقوق السوريين وتؤيد حالة العنف والفوضى وحرمانه من أبسط حقوقه.