أكبر حملة اعتقالات في إدلب بعد صدام بين محتجين وعناصر أمنيين
إدلب – نورث برس
بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، خلال الساعات الفائتة، حملة اعتقالات هي الأكبر منذ تفجر الاحتجاجات ضدها قبل أشهر، عقب صدام حصل يوم أمس بين محتجين وعناصر أمنيين في إدلب شمال غربي سوريا.
وفرقت “النصرة”، أمس الجمعة، احتجاجات ضدها في مدن وبلدات بإدلب، وسط حالة من الفوضى الأمنية والانتشار الأمني الكثيف في المدن والبلدات، وتوجيه اتهامات لـ “حزب التحرير” بالوقوف خلف الاحتجاجات، وأخرى بـ “التشبيح وقلب الحقائق” ضد هيئة تحرير الشام.
وقال إداري في الأمن العام الذي تديره “النصرة” لمراسل نورث برس، إن أبو محمد الجولاني متزعم تحرير الشام “أطلق يد الجهاز الأمني في حملة اعتقالات تعد الأوسع في مدينة وريف إدلب ضد المحرضين”.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات شملت مدينة إدلب وبلدات كفريا والفوعة وبنش وسرمين وتفتناز و معرة مصرين وبلدة أطمة والأتارب، إضافة لمخيم كللي ومخيم أطمة.
وأغلق العناصر الأمنيين مداخل القرى والبلدات المذكورة في ظل توتر كبير تشهده مدينة وريف إدلب مع استمرار الاحتجاجات ضد السياسات الأمنية لهيئة تحرير الشام.
وقال المصدر إن الأمن العام استدعى خمسة نشطاء إعلاميين للتحقيق معهم حول تناولهم الاحتجاجات بصورة “تعادي هيئة تحرير الشام وتنال من هيبتها”.