عدد كبير من الضحايا والمصابين في القصف المستمر على مناطق متفرقة من إدلب

NPA
لا تزال مستمرة عمليات القصف الجوي والمدفعي من قبل سلاحي الجو الروسي والسوري والبري من قوات الحكومة السورية على مناطق متفرقة من ريف محافظة إدلب، والأجزاء المتصلة بها من ريفي حلب وحماة.
إذ تعرضت مناطق في بلدة كفرنبل لقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، تزامناً مع قصف من مدفعيتها لمناطق في قرية الزكاة في الريف الشمالي لحماة، ومحيط قرية حوير العيس ومنطقة جزرايا جنوبي حلب.
في حين نفذ سلاحا الجو السوري والروسي ضربات بالصواريخ والحاويات المتفجرة، على مناطق خان شيخون وسراقب وأورم الجوز ومعرشورين جنوبي محافظة إدلب، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية.
إذ قتل /4/ أشخاص على الأقل من ضمنهم ناشط إعلامي، وأصيب أكثر من /16/ شخصاً آخراً بجراح في خان شيخون وسراقب وأورم الجوز من ضمنهم مواطنتان، في الوقت الذي لا يزال فيه عدد القتلى قابلاً للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة.
كما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مواقع لقوات الحكومة السورية في منطقة القصابية في الريف الجنوبي لإدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت أكدت اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) أمس السبت، "تعرض الخدمات العامة الحيوية للأطفال، للهجوم في الأسابيع الماضية نتيجة القتال في شمال غربي سوريا."
وأضافت أن "ثمانية مرافق مياه تعرضت للهجوم في معرة النعمان، جنوب إدلب بشمال غربي سوريا، منها /3/ مرافق تدعمها اليونيسيف، فيما توفّر هذه المرافق مياه الشرب لحوالي /250/ ألف شخص في المنطقة".
ودعت أطراف النزاع وذات النفوذ إلى حماية مرافق المياه، بوقف الهجمات على مرافق المياه والبنية التحتية المدنية الأساسية في جميع أنحاء سوريا، "تماشياً مع القانون الدولي."