قصف حكومي وروسي مكثف يطال 15 منطقة في إدلب وحماة

NPA
تواصل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية عمليات قصفها الجوي والبري على مناطق خفض التصعيد في محافظات اللاذقية وإدلب وحماة، متسببة بوقوع مزيد من الإصابات.
إذ قصف سلاحا الجو السوري والروسي بشكل مكثف مناطق بداما وجسر الشغور والناجية والزعينية بريف إدلب الغربي، مع استهداف مماثل لمناطق أريحا وبليون وكنصفرة وخان شيخون وابلين في ريف إدلب الجنوبي، بالصواريخ والحاويات المتفجرة.
وتعرضت مناطق في قرية وسطوح الدير بجبل شحشبو في ريف إدلب الجنوبي الغربي لقصف جو، متسبباً بوقوع أكثر من /6/ إصابات بينهم طفل وامرأة.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق كفرزيتا وتل ملح والأربعين في ريف حماة الشمالي، بينما استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية منطقة السرمانية بريف محافظة إدلب.
في حين أغار سلاح الجو الروسي على منطقة كبانة في جبل الاكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، متسببة بأضرار مادية، دون تسجيل وقوع خسائر بشرية.
ويأتي هذا التصعيد المستمر منذ أواخر نيسان / أبريل من العام الجاري 2019، بالتزامن مع التحضيرات لعقد مباحثات استانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان (استانا)، مطلع شهر آب / أغسطس المقبل.
ومن المرتقب أن يعقد الاجتماع الثالث عشر في إطار مباحثات استانا السياسية لحل الأزمة السورية بمشاركة العراق ولبنان لأول مرة.
ويدور الاجتماع المقبل حول مراجعة الوضع الحالي وبخاصة في محافظة إدلب وشمال شرقي سوريا، مع اتخاذ مزيد من التدابير لمواصلة بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة ودفع العملية السياسية.