وزير الصناعة السوري: العقوبات تعيق المشاريع الروسية في سوريا
دمشق – نورث برس
قال وزير الصناعة السوري زياد صباغ، إن التعاون السوري الروسي في مجال الصناعة يعيقه العقوبات المفروضة على البلدين.
حديث الوزير السوري جاء لوسائل إعلام روسية، أمس الجمعة، إذ أشار إلى أن هناك أفكار مطروحة على الجانبين السوري والروسي “لم تتبلور بشكل كامل نتيجة العقوبات المفروضة على البلدين”.
ولروسيا استثمارات في قطاعات عدة بسوريا وأبرزها السياحة والصناعة وأخرى ذات طابع مدني وعسكري وذلك من خلال عقود طويلة الأمد وقابلة للتجديد.
ولكن ونتيجة العقوبات المفروضة، أصبحت بعض المشاريع الروسية المشتركة بين دمشق وموسكو في سوريا “والتي ممكن أن تستفيد منها سوريا تواجه مشكلة في تقدمها وتطورها”، بحسب ما جاء في تصريح الوزير.
وفي شهر حزيران/ يونيو 2019، صادق البرلمان السوري على العقد الذي وقعته شركة مرفأ طرطوس مع الجانب الروسي، والذي أتاح لروسيا إدارة المرفأ لمدة 49 عاماً.
وفي عام 2017، صادّق البرلمان الروسي على اتفاق لترسيخ وجود روسيا في سوريا، لتمهيد الطريق أمام وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية هناك.
وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل، بناءً على اتفاق وقّعته مع الحكومة السورية في آب/ أغسطس 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة.