دمشق – نورث برس
ناشدت غرفة سياحة طرطوس، المنشآت السياحية في المدينة للتبرع بمادة المازوت للمنظومة الإسعافية والمختصة بنقل المرضى.
وشلت أزمة المحروقات التي تعصف بمناطق سيطرة الحكومة السورية حركة المواصلات، رغم الوعود الحكومية المتكررة بإنهاء الأزمة.
وقال رئيس غرفة سياحة طرطوس، إياد محمود حسن، في منشور على صفحة الغرفة في فيسبوك، أمس السبت،: “أدعو كافة المنشآت السياحية في محافظة طرطوس.. أن تتبرع بـ25 لتراً من مخصصاتها للمنظومة الإسعافية والمختصة بنقل المرضى والوفيات من وإلى محافظة طرطوس”.
وفي الفترة الأخيرة، قرر مجلس الوزراء تخفيض الكميات الممنوحة للسيارات السياحية الحكومية من مواد البنزين والمازوت بنسبة 40% حالياً حتى نهاية العام.
وأضاف أن ذلك “جزء بسيط قد يساهم في دعم تلك المنظومة الهامة في هذه الأزمة المؤقتة”.
وذكر أن هناك “بعض الحالات لبعض الوفيات في مشافي خارج مشافي المحافظة تعاني من صعوبة تأمين مادة المازوت لسيارات دفن الموتى لنقلها رغم إمكانية تأمين وتخصيص سيارتين وأكثر من قبل منظومة الإسعاف للقيام بنقلهم في حال توفرت المادة”.