سري كانيه – نورث برس
طالب المئات من قاطني منطقة سري كانيه، شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلّحة الموالية لها، الخميس، بمحاسبة قَتَلة الطفل “ياسين المحمود”.
وردّد المحتجّون الذي نظّموا تظاهرة في حي المحطة بالمدينة، رفقة معلمي ورفاق الطفل في المدرسة، بالقرب من منزله، وصولاً إلى دوار الجوزة وسط المدينة، شعارات تُطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
وبالتزامن مع ذلك، خرجت تظاهرة احتجاجية مماثلة في بلدة سلوك، شمالي الرقة، رفع خلالها المحتجّون؛ يافطات تدعو لتنفيذ حكم “القصاص” بحقّ مرتكبي الجريمة.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المدعو “مصطفى سلامة”، من مدينة صوران، بريف حماة الشمالي، هو مرتكب هذه الجريمة التي تعرّض لها الطفل العراقي، وفقاً لوصف المرصد.
وأثارت هذه الحادثة، ردود فعلٍ غاضبة ومُستنكرة؛ من قِبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوا الجريمة بـ “البشعة”، مطالبين بتنفيذ حكم “القصاص”، بحقّ “المجرمين”، بينما طالب آخرون بخروج مسلّحي المعارضة من المنطقة بأكملها؛ بسبب تزايد انتهاكاتهم المُتعلّقة بالسرقة والسلب والتشليح والاقتتال المستمرّ.
ونشرت صفحات، أن ذوي الطفل يرفضون دفنه قبل الانتقام له.
في حين أظهرت مقاطع الفيديو؛ التي تداولها ناشطون ومشاركون في التظاهرات، ما يُسمّى بقائد الشرطة العسكرية في مدينة سري كانيه، وهو “يتعهّد بمحاسبة المُجرم” في محاولة لتهدئة المتظاهرين.