“جريمة بشعة”.. اغتصاب وقتل طفل من قِبل فصيلٍ موالٍ لتركيا في سري كانيه

سري كانيه – نورث برس

اختطفَ عناصر فصيل من المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، أمس الأربعاء، طفلاً في مدينة سري كانيه، ليُعثر عليه لاحقاً مقتولاً وقد تعرَّض للاغتصاب.

وقال مصدر محلي، لـنورث برس، إن مجموعة من فصيل “صقور الشمال” (إحدى التشكيلات العسكرية في المعارضة المُسلّحة)، أقدمت على اختطاف الطفل “ياسين محمود”، وهو عراقي الجنسية.

وبعد ساعات من اختطافه، عُثِر على جثته مرمية قرب منزله،  في حي المحطة، بمدينة سري كانيه، مقتولاً بواسطة أداة حادّة، بحسب المصدر.

وأشار التقرير الطبي؛ الصادر بعد الكشف على جثة الطفل، بأنه تعرّض للاعتداء الجنسي قبل قتله؛ عن طريق قطع شريان الرقبة.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المدعو “مصطفى سلامة”،  من مدينة صوران، بريف حماة الشمالي، هو مرتكب هذه الجريمة التي تعرّض لها الطفل العراقي، وفقاً لوصف المرصد.

وما تزال أسباب الجريمة غامضة والجُناة طُلقاء، وفق المصدر.

وأثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة ومُستنكرة؛ من قِبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوا الجريمة بـ”البشعة”، مطالبين بتنفيذ حكم “القصاص”، بحق “المجرمين”، بينما طالب آخرون بخروج مسلحي المعارضة من المنطقة بأكملها؛ بسبب تزايد انتهاكاتهم المُتعلّقة بالسرقة والسلب والتشليح والاقتتال المستمر.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: رهف يوسف