الائتلاف السوري يدعو واشنطن لفتح ملف جرائم “النظام” وروسيا في المحكمة الدولية
القامشلي- نورث برس
دعا الائتلاف السوري المعارض، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة لفتح ملف “جرائم النظام وروسيا في المحكمة الدولية بالتوازي مع الملف الأوكراني”.
وفي الفترة الأخيرة، صعدت المعارضة السورية من تحرّكاتها السياسية في العاصمة الأميركية واشنطن لإعادة الملف السوري إلى واجهة الاهتمام الأميركي، وإقناع إدارة جو بايدن بالامتناع عن التطبيع مع “دمشق”.
وجاء ذلك في اللقاء الذي جمع وفد من الائتلاف برئاسة سالم مسلط مع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، في القنصلية الأميركية بإسطنبول.
وقال الائتلاف المعارض عبر منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، إن الوفد دعا إلى “فتح ملف جرائم النظام وروسيا في المحكمة الدولية بالتوازي مع الملف الأوكراني، وضرورة محاسبة الأسد ونظامه”.
وأضاف أنه ناقش مع غولدريتش في القنصلية الأميركية نتائج اجتماع واشنطن حول سوريا.
وفي إطار سلسلة تحركات المعارضة السورية الأخيرة، شاركت شخصيات بارزة منها، نهاية العام الماضي، في ندوة في الكونغرس الأميركي حضرها عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للحديث عن “مستقبل الوجود العسكري في سوريا” و“سبل إرساء الديمقراطية ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان”.
والسبت الماضي، طالب الائتلاف، الأمم المتحدة بنزع الشرعية الدولية عن الحكومة السورية وطرد ممثلها منها.
ودعت الهيئة السياسية للائتلاف في بيان المجتمع الدولي، إلى “منح مقعد سوريا في الأمم المتحدة للائتلاف، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري”.
وأشار البيان إلى أن مسؤوليه، “اتخذوا قراراً بالتواصل مع الأمم المتحدة من أجل استعادة المقعد السوري، وإعطائه لصاحبه الحقيقي”.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، قال أيمن عبدالنور وهو كاتب ومعارض سوري، في واشنطن، الذي حضر ندوة الكونغرس الأميركي، إن المعارضة لمست إجماعاً ورغبة، لدى القيادات المسؤولة عن السياسات الخارجية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، “في محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها نظامه”.