الخارجية الروسية: قمة الدول الضامنة لاتفاقات أستانا لا تزال على جدول الأعمال

القامشلي ـ نورث برس

قال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، الخميس، إن الاستعدادات لقمّة الدول الضامنة لـ”اتفاقات أستانا”، روسيا وإيران وتركيا، لا تزال على جدول الأعمال.

وأضاف فيرشينين، أن “القمة لا تزال على جدول الأعمال، وكذلك العمل الفعال في صيغة (أستانا)، الذي بدأته روسيا وإيران وتركيا، وانضم إليها عدد من المشاركين الإقليميين الآخرين”.

والاجتماع المقبل حول سوريا بصيغة أستانا مقرر خلال الربيع القادم، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي.

وفي كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، عقدت في نور سلطان عاصمة كازاخستان الجولة الـ17 من مفاوضات “أستانا” للتسوية في سوريا.

واستغرقت المفاوضات يومين، وحضرتها وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة لوفود الحكومة السورية والمعارضة السورية والأمم المتحدة.

وأبرز ما تناوله البيان الختامي للجولة، هو ملفات اللجنة الدستورية والإرهاب والمساعدات الإنسانية.

وأعلنت روسيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأزمة السورية، مساء أمس الأربعاء، عن استعداد الحكومة السورية للمشاركة في الدورة السابعة للجنة الدستورية في جنيف.

وقال نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديميتري بولنانسكي، إن بلاده “تدعو إلى استمرار المشاورات بين الأطراف السورية في جنيف في إطار اللجنة الدستورية”.

وأضاف أن بلاده “تعتقد أن لا بديل عن دفع عملية التسوية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، دون التدخل الخارجي وفرض مهل مصطنعة”.

إلى ذلك قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن للصحفيين، في أعقاب اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إنه “يأمل بعقد دورة جديدة لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف في فبراير المقبل”.

وأضاف أنه “يعمل بنشاط على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية التي يقودها السوريون ويمتلكها السوريون وتسهل الأمم المتحدة عملها”.

وأشار إلى أن “عمل اللجنة حتى الآن لا يزال مخيبا للأمل”.

وقال بيدرسن إن التحديات القائمة “تتمثل في ضمان تقديم الوفود مسودات الدستور واستعدادها لمراجعتها وإيجاد قواسم مشتركة أو على الأقل التقارب بشأن النقاط المثيرة للخلافات”.

وأعرب عن أمله في عقد عدة جولات من عمل اللجنة الدستورية خلال الأشهر القادمة.

وكالات