القامشلي- نورث برس
أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، تخصيص “مليون يورو” إضافية لمنظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كورونا في سوريا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الخدمات الصحية في سوريا متردية.
وأعلن القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، دان ستوينيسكو، عبر موقع “تويتر” أن “الاتحاد الأوروبي خصص مليون يورو إضافياً لمنظمة الصحة العالمية في سوريا، بهدف تعزيز الاستجابة لوباء كوفيد-19”.
وشدد “ستوينيسكو” على أن هذا التمويل سيتم استخدامه في المقام الأول في زيادة قدرة الاختبارات، ورفع نسبة تلقّي اللقاحات.
وأضاف أن 5.56 في المائة فقط من إجمالي عدد السكان في سوريا تلقوا جرعة من اللقاح، و2.72 في المائة فقط من إجمالي عدد السكان تلقوا جرعتين من اللقاح.
وذكرت “الصحة العالمية” أن العاملين في القطاع الصحي يعملون على مدار الساعة، والإمدادات والمستلزمات المحدودة المتاحة تنفد سريعاً بسبب طلبات العلاج المتزايدة.
اقرأ أيضاً:
كورونا يغلق مشافي دمشق… ووجهة المرضى إلى مشافي حمص
المشافي السورية “تقرع ناقوس الخطر”.. تناقص حاد في أعداد أطباء التخدير
رواتب متدنية تدفع أطباء مقيمين في مشافي دمشق للعمل خارج إطار مهنتهم
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من اضطراب شديد وترهل ونقص في الكوادر الطبية وفقدان الأدوية وغلاء أسعارها.
ويوم الجمعة الماضي قرعت رئيسة رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء التابعة للحكومة السورية، زبيدة شموط، ناقوس الخطر، وقالت إن سوريا تشهد تناقصاً كبيراً في أعداد أطباء التخدير.
كما رفعت الحكومة السورية، قبل أسابيع، أسعار الأدوية بنسبة 30 بالمائة، وهي الزيادة الثانية خلال العام الحالي.
ويعيش أكثر سكان سوريا تحت خط الفقر، ويعاني 60% منهم من انعدام الأمن الغذائي، بحسب الأمم المتحدة.