محكمة أميركية تحاكم أميركي/بوسني حاول السفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم “داعش”
واشنطن – نورث برس
كشفت محكمة فيدرالية أميركية، الاثنين، عن لائحة اتهامات وجّهتها إلى الأميركي من أصول بوسنية، ميرساد حاريز راميك (٣١ عاماً)، المتّهم بالسفر إلى سوريا والانضمام الى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وبحسب وزارة العدل الأميركية فإن “راميك” غادر ولاية كنتاكي الأميركية عام ٢٠١٤ للانضمام الى معسكر تابع لتنظيم “داعش” في الرقة بالإضافة إلى تقديمه دعم مادي للتنظيم المتطرّف.
وقالت وزارة العدل، بحسب تقرير لها، إن راميك تلقى تدريبات عسكرية من تنظيم “داعش” بعد أن غادر الولايات المتحدة إلى اسطنبول التركية ومنها إلى غازي عينتاب حيث تمكن من عبور الحدود السورية لتلقي تدريبات على سلاح من طراز AK-47.
وأفاد جهاز التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي”، إن “راميك” اشترى ثلاث تذاكر سفر الى “غازي عينتاب” التركية قبل أن ينتقل مع شريكين له إلى سوريا، وحصل مكتب التحقيقات على صور خاصة لراميك وهو في معسكر لتنظيم “داعش”، ويقف أمام شاحنة مزودة بمدفع مضاد للطائرات رفع عليها علم “داعش”.
وتأكد جهاز التحقيقات الفيدرالي من أن “راميك” تواجد في الرقة وظل على تواصل مع شركائه الذين اخترقوا معه الحدود السورية.
وأرسل أحد شركائه رسالة إلى جامعة “كنتاكي” ليبلغها بانضمام “راميك” إلى “داعش” الذي يعتزم غزو الولايات المتحدة، بحسب الإيميل الذي وصل الجامعة.
وبعد ملاحقة جهاز “إف بي أي” لخط سير “راميك” وشركائه، تم القبض عليه في تركيا ليتم ترحيله لاحقاً إلى الولايات المتحدة التي وصلها، الخميس الماضي، لتكون لائحة الاتهامات بانتظاره في المحكمة.
ويواجه “راميك” اتهامات بتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تلقي تدريبات عسكرية منها.
وقالت وزارة العدل الأميركية إنه في حالة إدانته بالجرائم المنسوبة إليه، سيواجه رامي عقوبة قصوى تصل إلى 50 عاماً في السجن وغرامة قدرها 750 ألف دولار.