هيئة التنسيق الوطنية تدعم اللقاء التشاوري في ستوكهولم
القامشلي – نورث برس
رحبت هيئة التنسيق الوطنية، الاثنين، باللقاء التشاوري لقوى المعارضة الديمقراطية، في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، في بيان أعمال اجتماع المكتب السياسي، إن “قوى المعارضة السورية لا تزال متفرقة ومتناحرة ويصعب الجمع فيما بينها”.
وهيئة التنسيق الوطنية هي جماعة سوريّة معارضة تتألف من عدّة أحزاب سياسيّة صغيرة وشخصيّات معارضة مستقلّة من داخل سورية وخارجها.
وتأسست الهيئة عقب اجتماع ممثلي بعض الأحزاب السياسيّة السورية وبعض الشخصيات المعارضة المستقلّة في بلدة حلبون التابعة لمحافظة ريف دمشق في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011.
ورحبت الهيئة بأي عمل لتوحيد القوى الوطنية الديمقراطية، لتشكيل جبهة متفقة على مهام “وليست أوراقاً سياسية عبثية”.
وعبرت عن دعمها للقاء التشاوري لقوى المعارضة الديمقراطية، في العاصمة السويدية ستوكهولم، وأنه يندرج ضمن السياق الذي تشجع عليه الهيئة الوطنية.
وبدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر “القوى والشخصيات الديمقراطية” وبالتعاون مع مؤسسة “اولف بالمة الدولية”، عقد الاثنين الماضي، في العاصمة السويدية ستوكهولم، لقاء تشاوري تحت عنوان “اجتماع تشاوري للقوى والشخصيات الديمقراطية: الضرورة والممكنات والمأمول”.
وقال المشاركون في اللقاء، في تصريحٍ صحفي، إن “أي انتقال سياسي يتصف بالديمومة يجب أن يرتكز على محاسبة مرتكبي جرائم حرب وتفعيل مسارات العدالة الانتقالية الأخرى”.
وأشاروا إلى “ضرورة التوجه إلى كافة القوى والتجمعات الديمقراطية والتواصل معها داخل البلد وخارجها”.
وأضافوا أنه يجب “تطوير حلقة تنسيق متماسكة قوية تمثل السوريين الديمقراطيين استمرارا للحوار من أجل تسهيل انعقاد المؤتمر”.