قائد “قسد”: تهديدات “داعش” وتركيا واستفزازات حكومة دمشق من أهم تحديات 2022
القامشلي – نورث برس
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، الأربعاء الماضي، إن تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتركيا واستفزازات حكومة دمشق من أهم تحديات عام 2022.
وجاء حديث عبدي خلال لقاء القيادة العامة لـ”قسد” بالمجلس المدني لإقليم دير الزور وشيوخ العشائر، الأربعاء الماضي، في حقل العمر بريف دير الزور.
وقال قائد “قسد”: سنعمل خلال سنة ٢٠٢٢ على التأكيد على ضرورة إدارة السكان للمنطقة بأنفسهم”.
وعلى الصعيد السياسي، أشار إلى أن “أي عملية تفاوض مع النظام ستكون بوجود سكان دير الزور والرقة ومنبج، بالإضافة إلى وجود جميع مكونات المنطقة بممثليهم”.
وذكر أن “تدخل النظام في المنطقة هو محاولة منه لزيادة نفوذه في إقليم دير الزور”.
وتطرق “عبدي” إلى “محاولات النظام عقد مصالحات في دير الزور”، وأن موقف “قسد” من هذه الصفقات واضح، “لن نسمح بمثل هذه الأمور في مناطقنا”.
وقال: “في الوقت الراهن لا يوجد أي تفاوض أو حوار مع النظام. وليس لدينا مشكلة أن نكون جزءاً من المنظومة السورية العامة ولكن لدينا خصوصية سنحافظ عليها، هي الاعتراف بالإدارة الذاتية وقبول خصوصية قسد”.
وحول تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قال عبدي: “داعش انتهى ولكن كتهديد مازال موجوداً”. وإذا ما تم مقارنة ملف تهديده مع دول الجوار, فإن “وضعنا أفضل”.
وذكر قائد “قسد”: “لدينا خارطة طريق مع التحالف لمحاربة داعش. هذا يحتاج تكاتف جهودكم مع المؤسسات الأمنية لإنجاح العملية”.
كما تطرق عبدي في حديثه للأوضاع الخدمية في دير الزور، وقال: “في عام ٢٠٢١ بدأنا بحملة مكافحة وإنهاء الفساد داخل الجسم الإداري وكافة المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقرارنا هو الاستمرار في هذه الحملة”.
وشدد على ضرورة تحسين الوضع الصحي والخدمي في المنطقة، خاصة “تحسين المشافي وتأمين الأجهزة اللازمة لعملها”.
وذكر أنه “بالرغم من أننا نحول نسبة ٥٥% من النفط إلى مازوت، إلا إننا مازلنا نعاني من أزمة كبيرة في هذه المادة، وبالتالي لا ينتج أي مردود مادي من النفط، لذا لدينا قرار حاسم بتوقيف تهريبه”.