اجتماعات وعمليات أمنية لملاحقة “داعش” بالتنسيق بين بغداد وأربيل

أربيل- نورث برس

انطلقت عملية أمنية، الأحد، في سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى شرقي البلاد، بالتزامن مع زيارة وفد أمني رفيع إلى قضاء مخمور 60 كم جنوبي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

والمنطقتان شهدتا خلال الأسابيع الفائتة، سلسلة هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قضى فيها عشرات المدنيين والعسكريين.

ووصل وفد أمني رفيع المستوى إلى قضاء مخمور،صباح الأحد، ترأسه نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري.

وعقد الوفد اجتماعاً في مقر قيادة الفرقه ١٤ في مخمور، بمشاركة مسؤولين في البيشمركة وقادة المحاور في محافظة نينوى.

وفي غضون ذلك، انطلقت عملية أمنية في سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى من ستة محاور وبمشاركة قوة من الحشد الشعبي والجيش العراقي.

وتهدف العملية لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” الذي نشط مؤخراً في عدة مناطق عراقية ولاسيما المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

وكثفت القوات العراقية، من ضمنها البيشمركة، عملياتها ضد “داعش” بعد سلسلة الهجمات التي طالت عدداً من المناطق جنوبي محافظات إقليم كردستان ومناطق عراقية وسطى وجنوبية راح ضحيتها عدد من المدنيين و عناصر الأمن العراقي والبيمشركة.

والأسبوع الفائت، انطلقت عمليات أمنية مشتركة للقوات العراقية والبيشمركة في مناطق متنازعٍ عليها بين أربيل وبغداد وبإشراف رئيس الوزارء مصطفى الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة.

والمناطق المتنازع عليها، تمتد من خانفين شرقاً إلى شنكال غرباً، تشهد تحركات وعمليات عديدة لـ”داعش” ولا سيما في الآونة الأخيرة، ويعزو مراقبون ذلك إلى الفراغ الأمني وسوء التنسيق بين القوات.

إعداد وتحرير: هوزان زبير